أتت إلى ...
أتــت إلى وعلى خدهــــا دمعـــة تعنى الكثيـــــر
سألتها ما هذا فلم تجب وظلت دموعها تسيــــــل
رفعـــــت يداهـــا فوجـــدت بهـــا شىء أليــــــم
دعـــــــــــوة زفـــــاف أجمــــل حبيـــــــــــــب
نظـــــــرت إليهــــا وتحدثـــت عينانا بالكثيــــر
ذهبــــت كـــــى أودع اجمـــــل حبيــــــــــــب
تخيلت نفسى بجوارها وظلت ذكرياتى تــــــدور
كنا نعرف ما نريد من نظــــــرات العيــــــــون
نتقابـــــــل كثيـــراً ولا نتحـــدث الا بالقليــــــل
بنينا قصراً عى الرمال وتمنينا فيه السكــــــــون
كانت لى صديقة وحبيبه وعن قلبى لن تغيــــــب
سأظل مخلص لها حتى وإن قطــــــــع الطريـــق
سأتذكر كلماتها همساتها نظراتها ولو بعد حيــــن
سأظل أكتب لها حتى وإن كانت عن حياتى تغيـــب
سأدون أمالى أحلامى وإن كانت وهم من خيال الحبيب
سأكت لها فى كل عام وأقول لها أنى بها مجنـــــون
سأدعوا لها ربى أن متلأ حياتها بالسعادة فى كل حين
فهى حبى وعشقى الذى عن قلبى لن يغيــــــــــــــب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق